اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی بِهِ ابْتَدَعْتَ عَجَائِبَ الْخَلْقِ فِی غَامِضِ الْعِلْمِ بِجُودِ جَمَالِ وَجْهِکَ مِنْ عَظِیمِ عَجِیبِ خَلْقِ أَصْنَافِ غَرِیبِ أَجْنَاسِ الْجَوَاهِرِ فَخَرَّتِ الْمَلَائِکَةُ سُجَّداً لِهَیْبَتِکَ مِنْ مَخَافَتِکَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی تَجَلَّیْتَ بِهِ لِلْکَلِیمِ عَلَى الْجَبَلِ الْعَظِیمِ فَلَمَّا بَدَأَ شُعَاعُ نُورٍ مِنْ حِجَابِ الْعَظَمَةِ أَثْبَتَّ مَعْرِفَتَکَ فِی قُلُوبِ الْعَارِفِینَ بِمَعْرِفَةِ تَوْحِیدِکَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی تَعْلَمُ بِهِ رَجْمَ خَوَاطِرِ الظُّنُونِ بِحَقَائِقِ الْإِیمَانِ وَ غَیْبَ عَزِیمَاتِ الْیَقِینِ وَ کَسْرَ الْحَوَاجِبِ وَ إِغْمَاضَ الْجُفُونِ وَ مَا اسْتَقَلَّتْ بِهِ الْأَعْطَافُ وَ إِدَارَةَ لَحْظِ الْعُیُونِ وَ حَرَکَاتِ السُّکُونِ فَکَوَّنْتَ مَا شِئْتَ أَنْ یَکُونَ مِمَّا إِذَا لَمْ تُکَوِّنْهُ فَکَیْفَ یَکُونُ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی فَتَقْتَ بِهِ رَتْقَ عَقِیمِ غَوَاشِی جُفُونِ حَدَقِ عُیُونِ قُلُوبِ النَّاظِرِینَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی خَلَقْتَ بِهِ فِی الْهَوَاءِ بَحْراً مُعَلَّقاً عَجَّاجاً مُغَطْمِطاً فَحَبَسْتَهُ فِی الْهَوَاءِ عَلَى صَمِیمِ تَیَّارِ الْیَمِّ الزَّاخِرِ فِی مُسْتَفْحَلَاتِ عَظِیمِ تَیَّارِ أَمْوَاجِهِ عَلَى ضَحْضَاحِ صَفَاءِ الْمَاءِ فَعَزْلَجَ الْمَوْجُ فَسَبَّحَ مَا فِیهِ لِعَظَمَتِکَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی تَجَلَّیْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَتَحَرَّکَ وَ تَزَعْزَعَ وَ اسْتَفْرَکَ وَ دَرَجَ اللَّیْلُ الْحَلَکُ وَ دَارَ بِلُطْفِهِ الْفَلَکُ فَهَمَکَ فَتَعَالَى رَبُّنَا فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ یَا نُورَ النُّورِ یَا مَنْ بَرَأَ الْحُورَ کَدُرٍّ مَنْثُورٍ بِقَدَرٍ مَقْدُورٍ لِعَرَضِ النُّشُورِ لِنَقْرَةِ النَّاقُورِ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ یَا وَاحِدُ یَا مَوْلَى کُلِّ أَحَدٍ یَا مَنْ هُوَ عَلَى الْعَرْشِ وَاحِدٌ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ یَا مَنْ لَا یَنَامُ وَ لَا یُرَامُ وَ لَا یُضَامُ وَ یَا مَنْ بِهِ تَوَاصَلَتِ الْأَرْحَامُ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْته